Telaga Warna البحيرة الملونة

قصة غامضة 

 وراء الجمال الطبيعي والهواء البارد ، يكتنف الموقع أجواءً غامضة. وفقًا لسكان المنطقة ، تعيش في هذه البحيرة سمكتان قديمتان ، إحداهما سوداء والأخرى صفراء. ويقول سوباندي ، إن نجاح شخص ما في رؤية السمكة الكبيرة والقفز إلى سطح البحيرة سيجلب له كل أحلامه. هناك أسطورة أخرى تتداولها السكان المحليون ، تقول إن من يغسل وجهه بمياه هذه البحيرة سيبقى شابًا دائمًا. وهناك أيضًا أسطورة فريدة تروى بين الأجيال حول تكوين بحيرة تيلاجا وارنا. وفي زمن بعيد ، كانت هناك مملكة كبيرة تُدعى مملكة كوتا تانج جيهان ، تقع في منطقة القمة على سفوح جبل ليمو حول جبال ميجا مينونج. كان ملك هذه المملكة يدعى برابو سوارنالايا ، وكانت إمبراطوريته تُدعى راتو بور بامانه. وبالرغم من الرخاء والسلام الذين عاشهما الشعب تحت حكمهما ، إلا أنهما لم ينجبا أطفالًا. بعد محاولات عديدة ، قرر الملك التأمل ، وفي النهاية تبنوا طفلة جميلة سموها نيي أجونج جيلانج رينو كمي أو بوتري أيو كينجانا أونجو. وبعد سنوات ، أقام الملك حفلًا لابنته وأهداها قلادة ، لكنها رفضت قبولها. وفي النهاية ، حدثت معجزة وانبعثت بحيرة تيلاجا وارنا من باطن الأرض ، غمرت المملكة وأصبحت مصدرًا للعلاج والحج. ويُعتقد أن الضوء الملون الذي ينبعث من قاع البحيرة يأتي من القلادة المكسورة ، ولذلك يُطلق عليها اسم تيلاجا وارنا. وهذه الغرابة هي ما يجذب الناس لاستخدام مياه البحيرة للعلاج ، وفي بعض الأوقات يُستخدم المكان كمكان للحج من قبل الذين يؤمنون بالأسطور.